شبكة قدس الإخبارية

عضو كنيست: جيش الاحتلال يخسر الحرب لأنها بلا هدف 

مقتل-جنو

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أكد عضو كنيست الاحتلال الإسرائيلي، رام بن ياراك، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر الحرب في غزة بأنها حرب بلا هدف. 

وأضاف بن باراك، في لقاء عبر إذاعة كان الإسرائيلية، أن الحرب في غزة بلا هدف ونحن نخسرها بشكل واضح، "وهذا يضطرنا للعودة إلى القتال في نفس المناطق، وخسارة المزيد من الجنود، وخسارة على الساحة الدولية، وتدمير العلاقات مع الولايات المتحدة، وانهيار الاقتصاد.. أروني شيئا واحدا نجحنا فيه".

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم عن مسؤول إسرائيلي سابق أنه لا توجد فكرة عن كيفية انتهاء الحرب على غزة، ولا تصور لما سيبدو عليه النصر الذي يتم الحديث عنه في الواقع.

وأضاف المصدر أنه أصبح من شبه المستحيل الدفاع عن الاحتلال الإسرائيلي حتى من أصدقائه.

وقبل أيام، اعترف رئيس الشاباك لدى الاحتلال الإسرائيلي، رونين بار، أن هناك شعورا سائدا لدى جميع المستوطنين بالخسارة والفشل في السابع من أكتوبر 2023.

ومن إحدى المقابر العسكرية؛ قال بار: "نشعر جميعا بأن نفس الغطاء الأمني الذي كنا نفتخر به دائما، والذي فشلنا في توفيره لجمهورنا في السابع من أكتوبر، نشعر جميعا بالخسارة والشعور بأنه كان بإمكاننا منع حدوثها".

وأضاف رئيس الشاباك، أنه "وبوصفي رئيسا لجهاز الشاباك ومسؤولا عن أنشطته الاستخباراتية، أشعر بذلك أكثر من أي شخص آخر".

وأشار إلى أن هناك تحقيقات تجري بعمق في دور الشاباك في مواجهة هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، وهذا التحقيق بحسب وصفه "مؤلم وهام وسوف نتعلم من هذا ونصحّح المطلوب".

وتابع، أن "دور الشاباك في الحرب لم ينته بعد ولن نرتاح حتى نعيد جميع المختطفين، وسنحاسب كل من كان له دور، وبدون ثقة الجمهور ليس لنا الحق في الوجود".

وذكر رئيس جهاز الشاباك، أن 10 عناصر من الجهاز قتلوا في طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023.

وفي سياق ذي صلة، أقامت عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى حفلا تأبينيا خاصا في تل أبيب، بعد رفض طلبهم إلقاء الخطب في المقابر.

وقال موقع واي نت العبري، إن نحو 500 شخص، من أفراد عائلات الجنود القتلى قررت إقامة حفل تأبين مستقل دون ممثلين عن الحكومة أو سياسيين على الإطلاق، بعد أن فشلت محاولاتهم لمنع الوزراء وأعضاء الكنيست من إلقاء خطاباتهم، والسماح لأولئك الذين فقدوا أفراد من عائلاتهم في 7 أكتوبر بالتحدث بدلا من ذلك.

ووصل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى المقبرة العسكرية بأسدود، حيث تم استقباله بصرخات الاستهجان من قبل الحاضرين الذين وصفوه  بالمجرم، وصرخ آخرون: "أخرج، عار عليك.. هذا ليس يوم السياسة"، كما وسجلت مواجهات بين المشاركين في الحفل وامتدت إلى خارج المقبرة.

وفي مستوطنة حولون، صرخ المشاركون في الحفل في وجه وزيرة المواصلات لدى الاحتلال ميري ريغيف: "اذهبي إلى بيتك، أنت عار"، وصرخ آخرون في وجه الوزيرة جيلا جملئيل: "ماذا تفعلين هنا؟".

أما في المقبرة العسكرية في مستوطنة "كريات شاؤول" رفعت العائلات لافتة ضد وزير الحرب غالانت كتب عليها: "دماؤهم على يديك. أنت تتحمل مسؤولية سفك دمائهم"، وسط دعوات إلى استقالته.